كتاب الفلسفة بين الفن و الايديولوجيا يقع في ٢٠٠ صفحة تقريبًا. ويتحدث فيه الكاتب بشكل عام عن قضية التصورات السائدة وعن الإبداع. ينشغل الكاتب بهذه القضية في الكتاب مبينًا أن الإبداع يحدث عندما نتخلى عن السياقات والتصورات السائدة. لذا فهو يفرّق بين الفنون والآداب والتي تبتعد عن السياقات وبين النظريات والأيديولجيات والتي تعتمد على تلك السياقات.
عنوان الكتاب يوحي للقارئ أنه أمام كتاب يتناول قضية بشكل عميق ومفصل. لكن في الحقيقة الكتاب يبدو وكأنك تستمع لمداخلة في حلقة فلسفية. الكاتب يعيد بعض النقاط بشكل ممل، ويترك أجزاء تحتاج للتوضيح عالقة.
الكتاب يطرح فكرة جميلة تحتاج لدراسة عميقة، ولكن أسلوب الكاتب نفسه ممل لدرجة أني توقفت كثيرًا أثناء قرائتي للكتاب
جهد وافر وتفاصيل كافية، بالصدفة أتيت إلى هذا المتكأ ويبدو أنني سأمكث طويلاً.
بارك الله في وقتك وجهدك يارهام . استمري.