Uncategorized

الكتاب الثاني والأربعون: كتاب “المغنى والحكاء” للكاتبة فاطمة ناعوت

IMG_3993

الشاعرة فاطمة ناعوت تقدم في هذا الكتاب سلسة من المقالات النقدية التي نشرتها في عدد من الصحف وتناولت فيها عدد كبير من الأعمال الأدبية للأدباء في العالم العربي وبعض التراجم أيضًا.  الكتاب ينقسم إلى قسمين : المغنى، هو الشاعر وفيه تتناول فيه عدد من الدواوين الشعرية والحكاء، وهو القاص والروائي وتتناول فيه عدد من الروايات والقصص القصيرة . في هذا الكتاب الرائع فاطمة ناعوت” ارتدت ثوب الناقد فوق ثوب المبدع واتخذت لنفسها مقعدا بين مقاعد المتفرجين لتري بعين ثاقبة كيف تدور عجلة الكتابة شعرا ونثرا وتقرأ الإبداع من منظور مختلف مواز لمنظور القارئ العادي ومكمل له”. تقول فاطمة ناعوت أن هذا الكتاب عبارة عن “كتابةٌ على كتابة”، لتفرِّق بين كتابة المبدع عن الإبداع، وبين كتابة الناقد. كتابها إضافة كبيرة للقارئ المهتم في الأدب. المقالة نفسها إبداع أدبي بالإضافة إلى قيمتها النقدية. المقالات المتنوعة في هذا الكتاب عديدة وفي كل مرة يصادف القارئ تحليل عميق للعمل الأدبي يتجاوز النقد المكرر عند البعض، ليتضمن سحرا أدبياً خاصًا به.  كتاب استمتعت جدا في قراءته خصوصا أني قرأت عدد من الدواوين والروايات التي حللتها في مقالاتها.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s