هناك عدد من العناصر المهمة في انتاج دعايات الأفلام يمكن للكاتب أن يتسفيد منها في كتابته لرسائل الاستعلام لدور النشر
١) الاختصار
تمتد دعايات الأفلام عادة إلى ٢:٣٠ أو أقل وهذه هي أقصى مدة يُسمح بها من قبل جمعية الفيلم الأمريكية. وبالمثل، فإن رسالة الاستعلام يجب أن تكون موجزة ولا تتعدى صفحة واحدة فقط وملخص القصة فيها يجب أن لا يتجاوز ٢٠٠ كلمة. فكما كان بالإمكان اختصار فيلم ملحمي من ٣ ساعات في دقيقتين أو أقل، فأنك تستطيع أن تختصر كتابك في ٢٠٠ كلمة
٢) التسويق الفعال
دعاية الفيلم هي بشكل أساسي أداة مصممة لتشويق الجمهور وجعلهم متحمسين لرؤية الفيلم. قد يتخوف بعض الكتاب من فكرة كتابة شئ من شأنه أن يعتبر “تسويق”لأنهم يتعبروا أنفسهم كُتاب حقيقين وكتبهم أسمى من أن يستخدموا معها هذه التكنيكات.! ولكن الحقيقة إن رسالة استعلامك بالأساس تسويق لكتابك. وبالرغم من أن رسالتك ينبغى أن لا تقرأ وكأن كتابك سيارة صعُب بيعها، فأنها تبقى “رسالة استعلام” وليست قطعة من الأدب الكلاسيكي. لذا فأن رسالة الاستعلام الفعالة ينبغي أن تروج لقصتك
٣) التركيز على الأشياء المهمة
عندما تشاهد دعاية فيلم فأنك تشاهد مجموعة مصقولة ومختارة بعناية من الفيلم. فأنت لا تشاهد كل الشخصيات أو كل أحداث القصة أو كيف ينتهي الفيلم. فالدعاية مصممة لتقدم لمحة عامة عن قصة الفيلم تجعل المشاهد يتشوق لرؤية المزيد. رسالة استعلامك ينبغي أن تكتب بنفس الطريقة لعمل
نفس التأثير. يجب أن تذكر الشخصية الرئيسية في كتابك وربما شخصية أو شخصيتان من الشخصيات المساعدة الأساسية، ولكن لا تذكر ٢٠ شخصية ! قدم لمحة عامة عن قصتك ولكن لا تذكر التفاصيل الثانوية. فأنت تريد أن يقرأ الوكيل رسالتك ليحصل على انطباع عام عن قصتك وحبكتك فقط
وكما تنتهي دعايات الأفلام غالباً بلحظة مشوقة، ينبغي عليك أن لا تفصح عن نهاية كتابك في رسالة الاستعلام. فدعاية الفيلم الناجحة تنتهي بشهقة المتابع “واو”! أريد مشاهدة هذا الفيلم. ورسالتك يجب أن تفعل نفس الشئ لوكيل النشر. تريده أن ينتهي من قراءة ملخصك قائلًا، آرغب في قراءة المزيد من هذا الكتاب.!