الحكايات في الكتاب، حكايا عاشها معظمنا ! والكاتب يجعلنا نعيشها مجددًا….حرب الخليج الثانية، الجدات، صراعنا مع الحرام والحلال
الكتاب يحوي ٣٧ حكاية مقسمة لأربع فصول. الكتاب جميل في كل تفاصيله…القصص، اللغة، الأسلوب. يكتب فيصل العامر: “حاولت أن أغضب .. أركل شيئا كما يحدث عادة .. أو أمارس الكتابة حين يشير الشارع لتمام حكاياته .. ربما لم أفعل الخطوات أعلاه بشكل مشذب .. لكني .فعلتها وحسب .. وعلى النقاد اللجوء لـ ” الفضاء “.! لذلك كانت السخرية طاغية على معظم حكايا الكتاب. ..في بعض الفصول أشعر بسخط الكاتب واضحًا في الكلمات، ولكن ما يبدو أنه سخط وسخرية أصبح أشبه بكوميديا اجتماعية.
في الفصل الأول “نستالوجيا…القليل من الذكرى كالكثير من كل شئ” أبدع الكاتب في رسم حكاياته وكان الأكثر سحرًا- ربما لحنينا المستمر لشئ ما!
شغب” لم ينجح في سخريته في تهييج المواقف، بل إيضًا في تهييج الذاكرة ..في تهييج ما نرغب في تجاهله..لأن تصنع عدم المعرفة أسهل “
كتاب يستحق القراءة