مقالات مترجمة

رسالتي الأولى…

عندما تعلمت الكتابة، كانت هوياتي المفضلة كتابة رسائل لشقيقاتي 🙂 أغرقتهن برسائل مزينة بالورد وبرسومات بشعة للأسف 😦 استمريت على هذه الحال حتى التحقت بالمدرسة، حيث بدأت بدس رسائلي لجميع المعلمات…ولم أنسى في نفس الوقت أمي وأبي وشقيقاتي. كنت أتمنى أن أتلقى يومًا رسالة مكتوبة بخط اليد، ولكن لم تصلني أي رسالة من أي أحد…حتى لو رسالة برسوم بشعة للغاية. في مجلة ماجد وجدت ركن للتعارف، قررت كتابة رسالة لأحد أصدقاء المجلة..كتبت عشرات الرسائل، لكن لم يصلني أي رد، اكتشفت أن أهلي كانوا يرمون رسائلي 😦 لا لم أحبط، واصلت كتابة الرسائل لشقيقاتي وصديقاتي..”رسائل من طرف واحد.” وفقط في 2013 تلقيت رسالتي الأولى !  رسالة من سيدة يونانية تعرفت عليها في نادي للقراءة

شغفي بالرسائل لم يتوقف، لازلت أقرأ أي شئ له علاقة بالرسائل ..وأكاد أطير فرحًا عندما أعرف عن العثور على رسالة قديمة 🙂 من شدة هوسي بالرسائل، أحفظ بعض رسائل جون كيتس عن ظهر قلب

العام الماضى اشتريت كتاب يحوي على أكثر من 100 رسالة كتبت من قبل أشخاص مختلفين حول مواضيع مختلفة. قررت أن أترجم أسبوعيًا بعض من هذه الرسائل

هذه السلسة مهداة لكل شخص لازال ينتظر رسالته الأولى 🙂

2 thoughts on “رسالتي الأولى…

  1. لقد تأثرت بقصتك فهي ذكرتني نوعا ما بطفولتي ربما لم اكن لدي نفس شغفك بكتابة الرسائل و لكني مع ذلك فعلت المثل ؤ قد ارسلت العديد منها خاصة لمعلمتي

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s