اشتريت الرواية لأنها كانت ضمن قائمة البوكر العربية….أعطيتها ٥ نجوم في تقييم موقع “قود ريدز”….لكن بصراحة لا أرى أنها تستحق أن ترشح لقائمة البوكر ! قصة الرواية رائعة لكن هناك شئيا مفقودا فيها…وكأنها صندوق مجوهرات فتحته لتكتشف أنه خالي
الرواية تسلط الضوء على عدد من القضايا السياسية والاجتماعية الشائكة في الكويت والتي من خلالها يبصر القارئ جميع أطياف المجتمع . الكويتي. عنوان الرواية “لا تقصص رؤياك” هو عنوان لواقع مخيف تعيشه الكويت ويحتاج لأن “يقص” ويؤّل. الرواية زواجت بين الواقع والحلم…كما هي حياتنا فلم نعد نفرق بين الواقع والحلم…في “لا تقصص رؤياك” لا نعرف أيهما الواقع وأيهما الحلم الذي يحتاج لتفسير. بالرغم من أن الرواية تطرقت لقضايا كويتية شائكة، إلا أنها لم تعرضها بشكل يصدم القارئ، لا أجدد مبرر للضجة التي أثيرت حولها أو حتى أن يكون ذلك سببا في منعها
القصة مشوقة واستخدام الرؤى ودلالاتها غير اعتيادي وتقنيات السرد فيها مختلفة. كما أن تعدد الأصوات في في الرواية يضفي صفة الواقعية للرواية – وإن كان لا شئ يبدو كما هو في الحقيقية في الرواية! – ولكن بعض تلك الأصوات جاءت بلا روح! كما أني لم أجد مبرر لاقحام اسم الكاتب نفسه في الرواية ! الرواية أيضًا لا تخلو من الإسهاب والتكرار المملين
بشكل عام، الرواية جيدة وتستحق القراءة